رغم أن راسم ما كانش مصمم أزياء ولا داخل في عالم الموضة الراقية، إلا أن أعمالو لعبت دور كبير في الحفاظ على التراث الثقافي الجزائري. لوحاتو كانت مراية تعكس تفاصيل الحياة اليومية، التقاليد، وخاصة الألبسة التقليدية اللي كانت جزء مهم من الهوية الوطنية.

في منمنماتو الدقيقة والمفصلة، راسم أحيا أناقة وتعقيد اللباس التقليدي الجزائري من مختلف المناطق والفترات التاريخية. من الجلابية الفضفاضة والبرنوس الوقور إلى القفاطين المزخرفة والحلي التقليدي، لوحاتو تخدم كأرشيف بصري لتاريخ الجزائر الغني في النسيج والأزياء.

في وقت كانت الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي وتواجه محاولات طمس ثقافتها، أعمال راسم ولات أداة قوية للحفاظ على الهوية الوطنية.

من خلال تصوير الألبسة التقليدية بكل جمالها وروعتها، عزز الإحساس بالفخر والانتماء عند الجزائريين، وذكرهم بجمال وأهمية تراثهم.

رغم أن راسم ما كانش يهدف مباشرة للتأثير على عالم الموضة، إلا أن لوحاتو ألهمت أجيال من المصممين اللي حبوا يحيوا ويعيدوا تفسير اللباس التقليدي الجزائري.

راسم حافظ على التراث الجزائري بالتركيز على الملابس التقليدية والتفاصيل في أعمالو الفنية، كيف اللوحة اللي صورت الأمير عبد القادر وين أبرز فيها قطع تقليدية كيما البرنوس والجلابية.

فنه ولى مرجع قيم للناس اللي حابة تدمج بين التراث والتصاميم الحديثة، باش تبقى روح الثقافة الجزائرية حية.

هاد الصورة تبان تصور مشهد سوق تقليدي مليء بالتفاصيل والحيوية، على الأغلب تمثل الثقافة الجزائرية والحياة اليومية من منظور تاريخي. ستايل الرسم، التركيز على اللباس التقليدي، الهندسة المعمارية، والجوى الحركي يوحي بلي ممكن تكون عمل لمحمد راسم ولا مستوحاة من طريقتو الفنية.

محمد راسم كان معروف بتصوير هاد المشاهد الدقيقة في منمنماتو، وين كان يعكس الغنى الثقافي تاع الجزائر، كيما اللباس، العادات الاجتماعية، والحياة في المدن