في السنوات الأخيرة، ولات الجزائر تحتضن بزاف مهرجانات خاصة بالموضة، كيما “أسبوع الموضة في وهران”، “المهرجان الوطني لإبداعات المرأة”، و”أسبوع الزي النسوي لشرق الجزائر”، لي شدّو انتباه عشاق الستايل و الديزاين من كل بلاصة.
ومن جهة أخرى، برامج التلفزيون كيما Project Runway زادت ساهْلات فانتشار ثقافة الستايل وخلو الموضة تولّي محور اهتمام عند شريحة كبيرة من الناس.
وأكيد لاحظتو كيفاش ولاو البلوغرز و صناع المحتوى الجزائريين في السوشيال ميديا يهدروا على الموضة ويشاركو ستايلاتهم اليومية.
هاد الظاهرة ولات منتشرة بزاف، خصوصاً مع الجيل الجديد لي بدا يعبّر على روحو من خلال الستايل ويبدع فيه.
وانت؟ سبقلك تبعت واحد من هاد المؤثرين وعجبك المحتوى تاعو؟
السوشيال ميديا ولات المساحة الذهبية لمحبي الموضة في الجزائر!
اليوم، ماشي لازم تكون عندك ماركة عالمية ولا محل كبير باش تبرز… كل واش تحتاجه هو شغف، لمسة خاصة، ونيّة صادقة تبين بيها إبداعك.
الإنترنت، وخاصةً الإنستغرام والتيك توك، فتحو الأبواب قدام جيل جديد من المبدعين: بنات و شباب حبّو الموضة من قلوبهم، ولقاو في هاد المنصات الفرصة باش يعبروا على نفسهم، يظهروا الستايل تاعهم، ويفرضوا وجودهم فالعالم الموضة.
وعلى خاطر عالم الموضة واسع وفيه بلاصة لكل واحد، كل واحد لقى الزاوية اللي تعبر عليه!
كاين اللي اختارو يكونو “مايكاب آرتيست”، ويتبعو الترندات العالمية، يخترعو لوكات جزائرية فيها لمسة عصرية، ويفرحونا بفيديوهات تعليمية، نصائح، وحتى تحديات مسلية!
وكاين اللي عشقو اللبسة، سواء كانت عصرية، تراثية، ولا مزيج بين الاثنين. هادو بدأو يشاركو تجاربهم اليومية: كيفاه ينسقو اللوك، كيفاه يخيطو قفطان، كاراكو، ولا حتى يدمجو الجينز مع بلوزة جزائرية… إبداع ما يتوصفش!
وما نساوش فئة اللي اختارت تقدم “نمط حياتها” كامل: من لوك اليوم، لروتين العناية بالبشرة، حتى الطبخ والموسيقى! هاد النوع من المحتوى قربنا أكثر لبعضنا، وورانا التنوع والجمال لي كاين فالشباب الجزائري.
وش نقولك؟ هاد الشي زاد وعينا الجماعي، وعطى الفرصة لأي واحد أو وحدة تحب الموضة، باش تكون جزء من القصة.
ويمكن، تكون انت أو نتي، الملهم/ة القادم/ة
ما نساوش أصحاب المحلات، المشاريع الصغيرة، وورشات الخياطة، لي كانو دايماً القلب النابض لعالم الموضة فبلادنا.
اليوم، بزاف منهم عرفو كيفاه يواكبو التغييرات ويستغلو السوشيال ميديا باش يطورو خدمتهم.
كاين لي بدا بورشة صغيرة فالدار، واليوم ولى عندو اسم معروف فالأنستغرام يخدم موديلات حسب الطلب ويبعثهم حتى للولايات الأخرى، وأحيانا حتى للبرّا!
أصحاب المحلات بدورهم بداو ينشطو على الإنترنت، يديرو لايفات، يعرضو تشكيلات جديدة، ويقربو أكثر من الزبائن ديالهم.
والمصممين المحليين ولاو يشاركو خطوات التصميم والخياطة، من الفكرة حتى الموديل النهائي، الشي لي خلق علاقة أقرب بين الحِرَف والمستهلك.
هاد التحوّل خلا الموهبة المحلية تلمع أكثر، وفتح بزاف فرص للشراكة بين المؤثرين والمصممين، والنتيجة؟ ستايلات جزائرية فريدة، تعبر على ثقافتنا وتتماشى مع الموضة العالمية
تعد التطور التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة، تغيّرت مفاهيم التسويق. فبعدما كان الإشهار يقتصر على الإعلانات في التلفاز والراديو، أصبح الآن عبارة عن فيديو قصير يصوّره ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤثّر هذا الفيديو حسب مدى تأثير صاحبه.
أصبح الناس يعرفون كيف يستغلّون الفرص ويطوّرون أنفسهم ومشاريعهم، فصار كل شخص يظهر على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، ويتحدث عن المواضيع التي يحبها، ويجرّب حظّه. كثير من الأشخاص الذين جرّبوا حظّهم نجحوا، ووجدوا قبولًا لدى الشعب الجزائري، وحققوا نجاحات، وبدأوا مشاريعهم الخاصة,كيما اميرة ريا, حجابي ديفا, سارة كوكو... و الكثير من قصص النجاح لي راح نتعرفو عليهم
العلاقة بين الموضة السريعة و المؤثرين
وسائل التواصل الاجتماعي والموضة السريعة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا، حيث تنتشر الاتجاهات الجديدة بسرعة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، مما يشجع على الاستهلاك المستمر وتغيير الملابس بشكل متكرر. يروّج المؤثرون والعلامات التجارية لثقافة شراء الملابس الجديدة باستمرار، مما يغذي الطلب على الملابس الرخيصة والعصرية. وتستجيب شركات الموضة السريعة بسرعة، حيث تنتج التصاميم بكميات كبيرة اعتمادًا على ما يصبح رائجًا. و نظرا للرابط القوي بين المستهلك و المؤثرين و الناشطين في مواقع التواصل و قوة تاثيرهم فان معضم الشركات تستغل هؤلاء المؤثرين للدعايات و نشر الموضة السريعة و تحفيز الناس على مواكبة هذه الموضة باستمرار
بفضل شغفها وثقتها بنفسها، قدرت ليليا تفرض اسمها في الساحة وتصبح واحدة من أبرز الـ”فاشن بلوغرز” والمؤثرات على إنستغرام في الجزائر، تلهم الآلاف بأسلوبها وتمثل نموذجاً للنجاح والطموح.
عالم الموضة فـ الجزائر ما بقاش غير تقليد للترندات، راه ولى حركة حقيقية!
كاين جيل جديد من المبدعين لي راهم يستعملو الستايل باش يحكيو حكاياتهم، يفتخرو بالتراث تاعهم، و يكسروا الحدود.
سواء بالمحتوى على السوشيال ميديا، ولا بالمشاريع، ولا بالحِرَف والتصميم، الجزايريين راهو يبرهنو بلي الموضة ماشي غير لبسة، بل صوت ثقافي… وصوتو راه يزيد يعلّى كل يوم.