هل سبق وأن أمسكت بقطعة مجوهرات تأسر قلبك بجمالها، وكأنها تحمل ثقل القرون بين ثناياها؟ الكرافاش بولحية هي وحدة من هاذو الكنوز—قلادة ما تكتفيش بتزيينك، بل تحكي قصة، تهمس بالأناقة، وتجذب الأنظار بخيوطها الذهبية.
هاذي ما راهيش فقط قطعة مجوهرات—إنها تاريخ مضفور بالجمال، تحفة وُلدت من التراث الثقافي الغني للجزائر، وتُحتفى بها اليوم كرمز خالد عبر الزمن. سواء كنت من عشاق التقاليد أو من الباحثين عن قطع جريئة تُعبّر عن شخصيتك، فإن الكرافاش بولحية سيخاطبك، ماشي بالكلمات، بل بلغة الجاذبية التي لا تُقاوَم.
تُصنع قلادة الكرافاش بولحية تقليديًا من الذهب عيار 18 أو 24، مما يمنحها فخامة استثنائية. أما الإصدارات الحديثة، فقد تشمل الذهب الوردي أو الفضة، مع إضافات من الألماس أو الأحجار الكريمة الأخرى.
عادةً ما تكون الكرافاش بولحية قطعة بارزة، وغالبًا أطول من القلادات العادية، ومصممة لتتدلى بأناقة على الملابس التقليدية مثل الكاراكو أو الشدة. ومع ذلك، يمكنها أيضًا أن تضفي لمسة رائعة على الأزياء العصرية، مما يجعلها متعددة الاستخدامات ومناسبة لمختلف المناسبات.
الجزء المميز فهذي القلادة هي خيوطها المتدلية اللي تعطي احساس بالحركة و الانسايبة.اما الشراشف،ولا ما يعرف ب"اللحية" فهي مصنوعة بدقة كبيرة. مما يضيف عنصرا من الدراما و الرقي لتصميمها
الرمزية الثقافية
خارج جمالها، الكرافاش تمثل رمز للرخاء، الأناقة، والارتباط بالتاريخ العريق تاع الجزائر. عادة تُهدى كجزء من جهاز العروسة او تورث ككنز عائلي، وتمثل فكرة الاستمرارية والتراث.
هاد القطعة الذهبية الأيقونية عندها قيمة كبيرة في ثقافة العائلات الجزائرية، ماشي معمول باش تتباع، بصح لازم تتورث من الجدة للحفيدة.
الاستثمار الذهبي
“والنساء الجزائريات اللي يملكو كرافاش بولحية عندهم فرصة باش يتجاوزو الصعوبات والأزمات المالية.
المرأة الجزائرية ما تستعملش كرافاش بولحية غير للزينة، في أغلب الحالات تخبّي ثروتها على شكل قلادة كرافاش بولحية كطريقة للتوفير لوقت الشدة.”
في التقاليد الجزائرية، كرافاش بولحية تُعتبر زادة كتميمة للحماية. الناس يشوفوها كفأل خير يحمي اللي تلبسها من الشر ويجيب لها الحظ. بزاف نساء يلبسوها في المناسبات المهمة باش يستفادو من حمايتها الروحية.