اسم “خيط الروح” معناه “خيط الروح” بالعربية، وهاد الاسم يعكس التصميم الرقيق والمعنى العاطفي اللي يحمله. تقليديًا، خيط الروح هو عقد طويل مصنوع من الذهب ولا الفضة، مزين بنقوش دقيقة مستوحاة من الطبيعة ولا الزخارف الهندسية. وفي بعض الأحيان يكون مرصع بحجار كريمة كيما الزمرد، الياقوت، ولا اللؤلؤ، اللي يزيدوه لمسة ملكية.

خيط الروح يتلبس غالبًا مع اللباس التقليدي الجزائري كيما الكاراكو ولا الشدة، وهو جزء أساسي من جهاز العروسة في بزاف مناطق البلاد. يتدلّى بأناقة على الرقبة، ويكمل جمال اللبسة، ويبرز مكانة اللي تلبسو ويفتخر بالهوية الثقافية تاعها

خيط الروح اللي أصله من الجزائر خلال الفترة العثمانية، يعكس مزيج من التأثيرات الأمازيغية، العربية، والأندلسية في تصميمه الدقيق. الحرفيين في مدن كيما تلمسان، الجزائر، وقسنطينة طوّروه حتى ولى زينة مشهورة في المناسبات الخاصة. السحر الخالد تاعو والأهمية الثقافية خلاوه إرث عزيز يتوارثوه الأجيال

خيط الروح عندو قيمة ثقافية وعاطفية كبيرة عند النساء الجزائريات، يرمز للأناقة، الأنوثة، والتراث. العروسات يلبسوه غالبًا كرمز للرخاء، الحماية، والبركة في الزواج. وعادة يُهدى في المناسبات المهمة كيما الأعراس ولا المولود الجديد، ويبقى ذكرى غالية تربط بين الأجيال.

كاين بزاف قصص على أصل اسم “خيط الروح”، اللي تحكاو من عند النساء الكبار في العاصمة.

 

النّساء الجزائريات يلبسو خيط الروح مع لبسة تقليدية كيف الكاراكو ولا القويط، اللي كانو رمز للمكانة الاجتماعية عند النساء الأرستقراطيات وقت العهد العثماني، خاصة في الأعراس والمناسبات. خيط الروح يتلبس بزّاف مع “الشدة التلمسانية” في الغرب الجزائري. أما مع اللبسة العصرية، النساء يلبسوه في الرقبة بدل ما يحطوه فوق الراس كيف مع الكاراكو. 

النساء ما لازمش يلبسو خيط الروح بشكل عشوائي، لازم يتبعو القواعد تاع الثقافة الجزائرية

كل زرف في تصميم خيط الروح عندو معنى في الكود الثقافي الجزائري. اللي فيه زرف واحد تلبسو البنات اللي مازالو ما تزوجوش، ويدل على أنها عازبة. أما اللي فيه ثلاثة زروف، تلبسو النساء المتزوجات، وكل زرف عندو معنى: الأول يعني أنها كانت عازبة، الثاني يعني أنها نخطبت، والثالث يدل على أنها تزوجت.