تصوّري مرأة زيّنت غلافات المجلات لأكثر من خمسين سنة، وبنات مشوارها كعارضة أزياء مشهورة، وزادت قرايتها حتى حصلت على زوج ماستر—وكل هذا وهي تربي واحد من أكبر المبتكرين في العالم. هي ماي ماسك، امرأة قوية بالإصرار والطموح.
تزادت في 19 أفريل 1948، وماشي غير وجه جميل في عالم الموضة، بل زادة خبيرة تغذية مسجلة وعندها معرفة واسعة بالصحة والتغذية. بجنسيات كندية، جنوب إفريقية، وأمريكية، صنعت مشوار استثنائي، وظهرت في غلافات مجلات كبار كيما تايم، وومنز داي، فوغ وحتى سبورتس إليسترايتد سويمسوت إيشو. وإذا بان لك لقبها معروف، راه بسبب أولادها: إيلون، كيمبال، وتوسكا موسك—دليل على تأثيرها سواء تحت الأضواء ولا في حياتها الخاصة.خلونا وزيدوا نتعرفوا عليها اكثر
ماي موسك خذات أول ماستر في التغذية وهي في العشرينات. ومن بعد، في 1996، خرجت أول كتاب لها Feel Fantastic، وين كانت تحاول تقنع مرضاها باش يديروا عادات صحية ويأكلوا ملاح.
ماي موسك صنعت مشوار ناجح في مجال التغذية، وتسيّر مشروعها الخاص عن طريق المحاضرات، الاستشارات، الإرشاد، الكتابة، والمشاركة في الإعلام. حققت اعتراف كبير في مجالها في ثلاث دول: كانت أول ممثلة لأخصائيي التغذية الاستشاريين في جنوب إفريقيا، ورئيسة أخصائيي التغذية الاستشاريين في كندا، ورئيسة رواد الأعمال في التغذية في أكاديمية الحمية والتغذية في امريكا .
:quality(80))
وزيد على هذا، ربحت جائزة “أفضل رائدة أعمال في التغذية” في أمريكا. وفي 1997، كانت أول خبيرة تغذية لي تحط كتابها (ماكميلان كندا) على علب حبوب
الفطور، حاجة لي كانت إنجاز كبير في عالم التغذية
كيما حكات ،بعد زواج دام أكثر من 10 سنين ومع معاناتها مع راجلها، من سوء المعاملة والتعدي بالضرب لمدة 10 سنوات، قررت ماي موسك أخيرًا تطلّق.
بعد الطلاق، واجهت أزمة مالية كبيرة، واضطرت تخدم في أكثر من خدمة باش تقدر توفر لولادها كلش واش يحتاجوه. وزيد على ذلك، صحتها تأثرت بعد ما زاد وزنها 30 كيلو غرام
ماي حكات أكثر على قصتها في برنامج ABtalks، وين كشفت على التحديات لي عاشتها وكيفاش قدرت تواجه الصعوبات وتوقف على رجليها من جديد.
قالت هاذ الشيء و اكثر في الفيديو لي تحت
:quality(80))
الاستعراض و الفاشن
ماي موسك عاشت مشوار عارضات أزياء هايل لي دام خمسين سنة، بديات وهي عندها 15 عام في جنوب إفريقيا. ومن بعد كي رحلات لكندا في عمر 41، ومن بعدها لأمريكا وهي عندها 48، زادت شهرتها وانتشرت عالمياً، خدمت في حملات إعلانية في أمريكا، أوروبا، وحتى على باخرة سياحية في بحر الصين.
في الستينات تاع عمرها، حققت إنجازات كبار، ظهرت في أربع لوحات إعلانية في تايمز سكوير، ولات أكبر It Girl في Vanity Fair وHypebae، شاركت في فيديو كليب أغنية Haunted تاع بيونسي، وزادت ظهرت في إشهارات عالمية وغلافات مجلات كبار.
هي متقبلة التقدم في العمر بكل حب، وتشوف أن هاد المرحلة من حياتها هي الأكثر رضا وإشباع، لأنها تعيشها بثقة، حكمة، وإحساس قوي بالهدف. بالنسبة ليها، كل عمر يجيب فرص وتجارب جديدة تساهم في التطور الشخصي.
لكن في كتابها A Woman Makes a Plan، تحكي بكل صراحة على الصعوبات لي واجهتها في حياتها، من الأزمات المالية، والأمومة العازبة، حتى العثرات المهنية وفترات الشك في النفس. من خلال رحلتها الملهمة، تبين كيفاش الصبر، التكيف، والإصرار يقدرو يساعدوك تتجاوز أي عقبة.
قصتها دليل حي على أن النجاح والسعادة ما عندهمش سن معين، بل هم نتيجة للاستمرار في المحاولة، الإيمان بالنفس، والاستعداد لتقبل التغيير.
العمر مجرد رقم
ماي موسك، عارضة أزياء عالمية وخبيرة تغذية، حققت نجاح كبير، وباعت أكثر من مليون نسخة من كتابها A Woman Makes a Plan. دوقان وهي عندها 71 سنة، تعيش حياة فخمة، لكن طريقها ما كانش ساهل. ولات أم عازبة في سن 31، واجهت مشاكل مالية، تعبات مع صورتها الجسدية كعارضة أزياء ذات مقاسات كبيرة، وزيد على ذلك، عانت من التمييز بسبب العمر في عالم الموضة. رغم أنها عاشت في ثماني مدن عبر ثلاث دول، قدرت تبني مشوار قوي بفضل صبرها وعزيمتها.
في كتابها، ماي تعطي نصائح قيمة على العمل، العائلة، الصحة والمغامرات، وتأكد أن الحياة ما عندهاش قانون ثابت، وكل واحد يقدر يصنع الحياة لي يحبها—في أي عمر—غير بخطة واضحة.
:quality(80))
:quality(80))
أم لأطفال عباقرة وناجحين!
أسلوب تربية ماي موسك ممكن يفاجئك—ما كانتش من النوع لي يراقب ولادها طول الوقت، ينظم لهم يومهم، ولا حتى يراجع لهم الواجبات. في الواقع، ولادها ولات عندهم استقلالية كبيرة لدرجة أنهم تعلموا يقلدوا توقيعها باش يكملوا فروضهم المدرسية!
يبان أسلوب غير تقليدي، صح؟ لكن ماي كانت ببساطة تتبع نفس الطريقة لي رباوها بيها والديها. كانت تخدم من الدار، وبدون ما تحس، عطت لولادها دورة مكثفة في عالم ريادة الأعمال.
ما كانوش مجرد متفرجين؛ كانوا يساهموا بطرق حقيقية وملموسة. توسكا، مثلا، ما كانتش غير تشوف، بل خذات مسؤوليات ساعدتها تبني مهاراتها وشخصيتها. كانت تكتب رسائل بعناية، تصيغ الكلمات بدقة وتفكير، وتجاوب على المكالمات الهاتفية، وهذا علّمها كيفاش تتواصل بفعالية وبطريقة احترافية.
من خلال هاد المهام، اكتسبت دروس مهمة في أخلاقيات العمل، وتعلمت قيمة الاجتهاد، المسؤولية، والالتزام. وفي نفس الوقت، نمت عندها روح الاستقلالية، حيث كانت تتعامل مع مواقف حقيقية تتطلب اتخاذ قرارات وحل مشاكل. رغم أن هاد التجارب تبان بسيطة، إلا أنها لعبت دور كبير في بناء قدراتها وثقتها في نفسها.
“ كي جبت ولادي، كنا ساكنين في شقة صغيرة فيها زوج غرف، تطل على كراج. وفي العام لي بعده، كي جبت الطفل الثاني، قدرنا نسكنو في شقة بمنظر أحسن. ومن بعد، مع الطفل الثالث، قدرنا نشريو دار فيها زوج غرف. ومع الوقت، كي تتقدم في الحياة، تبدأ تتحسن وتحقق أكثر.”
— مي ماسك
تقدر تتخيل كيفاش يكون تكبر في دار كيما هادي؟ ولاد موسك عاشوا طفولة تحسها خارجة من كتاب William ولا Huckleberry Finn. كانوا في إفريقيا، في زمن مختلف، ومع والدين مركزين على خدمتهم، ما كانش عندهم قيود، كانوا عندهم الحرية باش يجربوا ويغامروا.
تحت قيادة إيلون، صنعوا صواريخ ومتفجرات في الدار، وكانوا يسوقوا دراجاتهم الترابية بتهور لدرجة أن كيمبال دخل فحاجز من الأسلاك الشائكة! وحتى كانوا يبيعوا بيض الفصح بضعف السعر بالليل، في حي ما كانش آمن بزاف.
بمعايير اليوم، طريقة تربية ماي ممكن تبان متطرفة—ما كانش كاين مراقبة كبيرة، حرية تامة للاستكشاف، ولا ضغط باش يتبعوا طريق معين. لكن الحاجة المثيرة هنا هي: رغم هاد التربية الغير تقليدية، ولا يمكن بسببها، ولاد موسك كبروا عندهم قوة تحمل، استقلالية، وروابط عائلية قوية ما تتكسرش.
وش رأيك؟ كنت تقدر تزدهر في بيئة كيما هادي، ولا تحب شوية أكثر تنظيم وهيكلة؟
:quality(80))