تصوّري مرأة زيّنت غلافات المجلات لأكثر من خمسين سنة، وبنات مشوارها كعارضة أزياء مشهورة، وزادت قرايتها حتى حصلت على زوج ماستر—وكل هذا وهي تربي واحد من أكبر المبتكرين في العالم. هي ماي ماسك، امرأة قوية بالإصرار والطموح.
تزادت في 19 أفريل 1948، وماشي غير وجه جميل في عالم الموضة، بل زادة خبيرة تغذية مسجلة وعندها معرفة واسعة بالصحة والتغذية. بجنسيات كندية، جنوب إفريقية، وأمريكية، صنعت مشوار استثنائي، وظهرت في غلافات مجلات كبار كيما تايم، وومنز داي، فوغ وحتى سبورتس إليسترايتد سويمسوت إيشو. وإذا بان لك لقبها معروف، راه بسبب أولادها: إيلون، كيمبال، وتوسكا موسك—دليل على تأثيرها سواء تحت الأضواء ولا في حياتها الخاصة.خلونا وزيدوا نتعرفوا عليها اكثر
وزيد على هذا، ربحت جائزة “أفضل رائدة أعمال في التغذية” في أمريكا. وفي 1997، كانت أول خبيرة تغذية لي تحط كتابها (ماكميلان كندا) على علب حبوب
الفطور، حاجة لي كانت إنجاز كبير في عالم التغذية
كيما حكات ،بعد زواج دام أكثر من 10 سنين ومع معاناتها مع راجلها، من سوء المعاملة والتعدي بالضرب لمدة 10 سنوات، قررت ماي موسك أخيرًا تطلّق.
بعد الطلاق، واجهت أزمة مالية كبيرة، واضطرت تخدم في أكثر من خدمة باش تقدر توفر لولادها كلش واش يحتاجوه. وزيد على ذلك، صحتها تأثرت بعد ما زاد وزنها 30 كيلو غرام
ماي حكات أكثر على قصتها في برنامج ABtalks، وين كشفت على التحديات لي عاشتها وكيفاش قدرت تواجه الصعوبات وتوقف على رجليها من جديد.
قالت هاذ الشيء و اكثر في الفيديو لي تحت
هي متقبلة التقدم في العمر بكل حب، وتشوف أن هاد المرحلة من حياتها هي الأكثر رضا وإشباع، لأنها تعيشها بثقة، حكمة، وإحساس قوي بالهدف. بالنسبة ليها، كل عمر يجيب فرص وتجارب جديدة تساهم في التطور الشخصي.
لكن في كتابها A Woman Makes a Plan، تحكي بكل صراحة على الصعوبات لي واجهتها في حياتها، من الأزمات المالية، والأمومة العازبة، حتى العثرات المهنية وفترات الشك في النفس. من خلال رحلتها الملهمة، تبين كيفاش الصبر، التكيف، والإصرار يقدرو يساعدوك تتجاوز أي عقبة.
قصتها دليل حي على أن النجاح والسعادة ما عندهمش سن معين، بل هم نتيجة للاستمرار في المحاولة، الإيمان بالنفس، والاستعداد لتقبل التغيير.
ما كانوش مجرد متفرجين؛ كانوا يساهموا بطرق حقيقية وملموسة. توسكا، مثلا، ما كانتش غير تشوف، بل خذات مسؤوليات ساعدتها تبني مهاراتها وشخصيتها. كانت تكتب رسائل بعناية، تصيغ الكلمات بدقة وتفكير، وتجاوب على المكالمات الهاتفية، وهذا علّمها كيفاش تتواصل بفعالية وبطريقة احترافية.
من خلال هاد المهام، اكتسبت دروس مهمة في أخلاقيات العمل، وتعلمت قيمة الاجتهاد، المسؤولية، والالتزام. وفي نفس الوقت، نمت عندها روح الاستقلالية، حيث كانت تتعامل مع مواقف حقيقية تتطلب اتخاذ قرارات وحل مشاكل. رغم أن هاد التجارب تبان بسيطة، إلا أنها لعبت دور كبير في بناء قدراتها وثقتها في نفسها.
تقدر تتخيل كيفاش يكون تكبر في دار كيما هادي؟ ولاد موسك عاشوا طفولة تحسها خارجة من كتاب William ولا Huckleberry Finn. كانوا في إفريقيا، في زمن مختلف، ومع والدين مركزين على خدمتهم، ما كانش عندهم قيود، كانوا عندهم الحرية باش يجربوا ويغامروا.
تحت قيادة إيلون، صنعوا صواريخ ومتفجرات في الدار، وكانوا يسوقوا دراجاتهم الترابية بتهور لدرجة أن كيمبال دخل فحاجز من الأسلاك الشائكة! وحتى كانوا يبيعوا بيض الفصح بضعف السعر بالليل، في حي ما كانش آمن بزاف.
بمعايير اليوم، طريقة تربية ماي ممكن تبان متطرفة—ما كانش كاين مراقبة كبيرة، حرية تامة للاستكشاف، ولا ضغط باش يتبعوا طريق معين. لكن الحاجة المثيرة هنا هي: رغم هاد التربية الغير تقليدية، ولا يمكن بسببها، ولاد موسك كبروا عندهم قوة تحمل، استقلالية، وروابط عائلية قوية ما تتكسرش.
وش رأيك؟ كنت تقدر تزدهر في بيئة كيما هادي، ولا تحب شوية أكثر تنظيم وهيكلة؟